يؤدي الكونجرس الأمريكي الجديد، اليوم الأربعاء، اليمين الدستورية، في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما للنصف الثاني من فترته الرئاسية، والذي سيكون أصعب من النصف الأول، بعد أن أمسك الجمهوريون مجددا بزمام مجلس النواب الأمريكي. وتعهدت الأغلبية الجمهورية الجديدة في مجلس النواب بتعطيل أكبر قدر ممكن من أجندة أوباما الداخلية، متعهدة بالتصويت خلال أسبوع، من أجل إلغاء تعديل نظام الرعاية الصحية. كما تعهدت أيضا بخفض كبير في الإنفاق الحكومي. وسيقول الجمهوري جون بوينر بعد أدائه اليمين في وقت لاحق من اليوم الأربعاء رئيسا للمجلس، وفقا للكلمة التي أعدها مكتبه، إن "الناس صوتوا.. ونحن اليوم نبدأ في تنفيذ تعليماتهم". إلا أن الجمهوريين سيكون أمامهم فرصة محدودة لوضع معظم التشريعات التي يطمحون إليها من خلال الكونجرس، بما في ذلك إلغاء تعديل نظام الرعاية الصحية، حيث لا يزال الديمقراطيون اليساريون لهم الأغلبية في مجلس الشيوخ. كما أن أوباما يتمتع بحق النقض (الفيتو) ضد جميع قرارات النواب.