طاف أكثر من 5000 آلاف مواطن شوارع شبرا، في مظاهرة شعبية سلمية -قدرها المراقبون بأنها الأكبر من نوعها في السنوات الأخيرة- جمعت المسلمين والمسيحيين، وتصدرتها سيدات محجبات يحملن الصلبان، بجوارهن مسيحيات يحملن المصاحف، منددين بالتقصير الأمني المتسبب في حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية، ومطالبين بإقالة المسؤول عن هذا التقصير، ولم تفلح أجهزة الأمن في تطويق المظاهرة التي امتدت إلى الشوارع الرئيسية. وقد أغلقت معظم المحال أبوابها في شارع شبرا، وشارع الترعة، وانضم أصحابها جنبًا إلى جنب مع المتظاهرين، مرددين هتافات: "تحيا مصر"، و"يحيا الهلال مع الصليب"، رافعين المصاحف جنبًا إلى جنب مع الإنجيل.