أصدرت الحملة الشعبية لدعم البرادعي مساء اليوم الجمعة، بيانا أكدت فيه عدم حدوث انشقاقات داخل الحملة وأنها عبارة عن اختلافات في الرؤى بين أعضاء الحملة، وليست انشقاقات كما صورها البعض ونفت ما قيل عن انهيار الحملة الشعبية لدعم البرادعي ووقوع الانقسامات بين أعضائها، وأكدت في البيان أيضا أن الحملة الشعبية لها موقع وحيد فقط والموقع القديم لا يعبر عنها إطلاقا، وأكدت أن ما ينشر على الموقع القديم لا يعبر عن الحملة من قريب أو بعيد. وقد جاء في البيان "نحب أن نوضح أن هناك مجموعة من زملائنا قد اختلفت وجهات نظرهم معنا في طريقة العمل وإدارته والأساليب والاستراتيجيات التي تنتهجها الحملة، وقد حاولنا كثيرا تقريب وجهات النظر والوصول لأرضية مشتركة للعمل، ولكن لم تكلل جهودنا بالنجاح ولذلك نرحب بأي إطار عمل جديد، ونتمنى لهم التوفيق في الفترة القادمة في العمل من أجل التغيير بالأسلوب الذي يرونه مناسبا لهم ونعتز بصداقتهم ونتمنى لهم التوفيق في تقديم تجربة جديدة بفكر مختلف". كما أكدت الحملة أنها تمتلك موقعا رسميا وحيدا هو www.lazem.org وأن الموقع القديم للحملة www.7amla.net الذي تم اختراقه أمنيا عقب كشف أجهزة التصنت بمكتب المنسق السابق الشاعر عبد الرحمن يوسف، بحسب ما ذكر البيان، لم يعد له أي علاقة بالحملة، بعد أن فقدت السيطرة عليه، وأي مواد تنشر عليه لا تخص الحملة ولا تعبر عنها، وإنما تعبر عن من قاموا بالاستيلاء عليه عقب توقف هجمات القرصنة، بحسب وصف بيان الحملة. وقال البيان "نحن حريصون دوما على إعطاء نموذج مختلف في مواقف الاختلاف، فنحن لا نعرف لغة التخوين أو الإساءة أو التجريح الشخصي، وأن الخلاف في الرأي لا يجب أن يفسد للوطن قضية، وأن ما حدث ليس سلبيا بل إيجابيا وسيعود بالخير على مشروع التغيير، حيث سيوفر أوقات تهدر في الاختلافات حول أسلوب العمل واختلاف الرؤى وسيتيح للجميع العمل في مناخ صحي من أجل الوطن". كما طالبت الحملة في بيانها من وسائل الإعلام أن تلتزم الموضوعية في تغطية أخبار الحملة وعدم النفخ في بعض الموضوعات البسيطة والعادية لتشويه صورة الحملة ومشروع التغيير بشكل عام.