أكد البيان الختامي الصادر عن الدورة الخامسة والعشرين لمؤتمر أدباء مصر (دورة محسن الخياط)، اليوم الخميس، على الموقف الثابت لمثقفي وأدباء مصر، برفض كل أشكال التطبيع مع إسرائيل. ودعا البيان كل القوى الوطنية في فلسطين، والعراق، والسودان، واليمن، ولبنان إلى توحيد صفوفها، وأن تنأى عن النزاعات التي تلحق أعظم الأضرار بالقضايا العربية والوطن العربي، وإلى التمسك بضرورة كفالة حرية التعبير لجميع مبدعي ومثقفي مصر، ورفض جميع أشكال الوصاية على الإبداع والفكر، والتمسك بالوحدة الوطنية. وأشاد البيان الختامي، بما تم إنجازه خلال الدورة المنتهية من ترجمة الأدب المصري إلى اللغة الإنجليزية، داعيا إلى تحويل مطبوعات الترجمة إلى سلسلة دائمة، تضطلع بها الهيئة العامة لقصور الثقافة، وتفعيل فكرة (جائزة الأدباء)، والإعلان عنها، وتخصيص بعض المنح للأدباء بالأكاديمية المصرية في روما، والعمل على تحويل مجلة القصة إلى إصدار شهري. وطالب المؤتمرون بأن تكون أمانة مؤتمر أدباء مصر إحدى الجهات التي لها الحق في الترشيح لجوائز الدولة، واعتبار مشروع (وصف مصر الآن) أحد المشروعات الثقافية الكبرى، التي تتبناها الهيئة العامة لقصور الثقافة، مع تشكيل لجنة عليا للإشراف على المشروع، على أن تكون سلسلة (وصف مصر الآن) إحدى تجلياته. ومن ناحية أخرى، قدمت أمانة مؤتمر أدباء مصر إلى الجمعية العمومية مشروعا لتعديل اللائحة، وأيضا للمؤتمر تتضمن عدة اقتراحات، منها أن يشارك بالحضور نسبة 50% من عدد نوادي الأدب، ومشاركة أربعة ممثلين لكل محافظة، بما فيهم عضو الأمانة، وأن يظل العدد كما هو، بحيث يشارك عضو واحد عن كل نادي أدب. وقد تضمن المؤتمر -الذي عقد على مدى ثلاثة أيام بقصر ثقافة الجيزة- 5 جلسات بحثية رئيسية، فضلا عن إقامة محاضرة ثقافية حول عنوان المؤتمر (تغيرات الثقافة.. تحولات الواقع)، ومائدة مستديرة تحت عنوان (الثقافة والواقع.. تساؤلات المستقبل)، ومائدة مستديرة ثانية تحت عنوان (مؤتمر أدباء مصر.. المستقبل وآفاق التطوير". كما تضمن ندوة تحت عنوان (تغيرات الثقافة.. تحولات الواقع)، وتنظيم ورشة للجماعات الأدبية الجديدة، وعقد جلسة خاصة لمناقشة تعديلات لوائح أندية الأدب والمؤتمرات. ونظم المؤتمر 7 أمسيات شعرية في عدد من المواقع الثقافية بمحافظة القاهرة، وفى قصر ثقافة الجيزة، وبيت الشعر.