نفت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، اليوم الخميس، تقارير إسرائيلية عن وصول خبراء من إيران وسوريا إلى قطاع غزة مؤخرا، لتحسين القدرة العسكرية والقتالية لعناصرهما. وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عبر موقعها الإلكتروني، إن التقارير الإسرائيلية بهذا الصدد "كاذبة ومحض افتراء، وتهدف إلى تبرير شن عملية عسكرية جديدة على قطاع غزة". وذكرت الكتائب أن "فصائل المقاومة الفلسطينية تمتلك إمكانيات متواضعة، وأن تهديدات الاحتلال لن تخيفنا، ولن تخلط الأوراق". وفي سياق متصل، نفى متحدث باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، صحة التقارير الإسرائيلية، وقال: إن "الشعب الفلسطيني يمتلك ويطور قدراته بنفسه". وأضاف أن هذه التقارير "تهدف إلى التحريض على المقاومة وسوريا وإيران، أيضا". وتابع: "نحن لسنا جيشا نظاميا، وإنما مقاومة شعبية ومسلحة، ونمتلك الإرادة والحق بالحياة". كانت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أوردت، اليوم الخميس، أن خبراء من إيران وسوريا وصلوا إلى قطاع غزة عبر أنفاق التهريب مع مصر مؤخرا. وذكرت الصحيفة أن الخبراء عملوا على تحسين القدرة العسكرية والقتالية المتنوعة لدى عناصر حركتي حماس والجهاد الإسلامي، ضمن سعيهما لإعادة بناء قدراتهما، عقب الحرب الإسرائيلية على القطاع قبل عامين.