نشرت وكالة "دي برس" السورية، تصريحات لمصدر في محكمة أمن الدولة – لم تنشر الوكالة اسمه - أكد فيها في أن طل الملوحي تحاكم بتهمة التخابر مع دولة أجنبية، ولفت إلى وجود أدلة ومعلومات تدين طل حيث تبين أن طل قدمت معلومات لدولة أجنبية حول بعض السجون السورية ( سجن صيدنايا). ولفت المصدر إلى أنّ طل حاولت اختراق أكثر من جهة رسمية سورية بهدف الوصول إلى اكبر قدر من المعلومات، وأرقام الهواتف، وأسماء الشخصيات، وطرق العمل، وآليته، (محاولة استغلال أنوثتها في ذلك) دون توضيح مزيد من التفاصيل. وأضاف المصدر أن الجهة الأجنبية طالبتها بتقديم سير ذاتية وافية ومعلومات حول أسماء بعينها في المعارضة السورية، وطلبت منها الاقتراب من أعضاء السفارة السورية واختراق جهات أمنية في سورية وإرسال المعلومات تباعاً. وتابع أن طل الملوحي استجابت بعد تجنيدها في القاهرة وقدمت لشخصيات أجنبية معلومات وافية حول أكثر من ملف وتفاصيل تسيء لسورية ولأمنها القومي. وأتهم المصدر طل الملوحي بأنها تسببت بأذى شديد، وقامت بتعريض حياة دبلوماسي سوري للخطر حيث حاولت هذه الجهة الأجنبية اغتياله بسبب معلومات قدمتها طل لها، وأن حادثة الاعتداء مثبتة في التحقيقات في القاهرة والقضاء المصري والطب الشرعي في القاهرة. وكانت مؤسسات حقوقية متعددة قد أصدرت بيانات تستنكر فيها اعتقال طل الملوحي – 19 عاما – بتهمة إنشاء مدونة ومهاجمة النظام السوري، وقد ترددت أنباء سابقة عن وفاتها في المعتقل نتيجة التعذيب، وهو ما نفته والدتها ووالدها بشدة في أكثر من مناسبة وطالبوا وسائل الإعلام بالتوقف عن متابعة القضية. ولا يزال ناشطون على الفيسبوك يدعون أعضاء الموقع للانضمام إلى مجموعات الدفاع عن طل الملوحي، بعد أن نظموا مظاهرات متعددة في أكثر من عاصمة عربية للدفاع عنها والمطالبة بإطلاق سراحها.