أعلن حاكم إقليم سيستان وبلوشستان بجنوب شرق إيران، أن محصلة ضحايا التفجير الانتحاري الذي وقع، اليوم الأربعاء، أمام مسجد في مدينة جابهار في الإقليم بلغ 30 قتيلا و55 مصابا. واستهدف الهجوم مدنيين يحيون ذكرى عاشوراء واستشهاد الإمام الحسين بن علي الإمام الثالث لدى الشيعة، وذلك أمام مسجد الإمام الحسين بالمدينة. وأشارت تقارير غير مؤكدة نقلا عن مصادر بالهلال الأحمر، أن محصلة القتلى بلغت 38 قتيلا. وقال حاكم الإقليم علي محمد آزاد لشبكة "الخبر" الإخبارية، إن جميع المصابين نقلوا إلى مستشفى قريب، وإنه تم قتل مهاجم آخر قبل أن يفجر سترته. وكان علي باطني حاكم مدينة جابهار، قد قال في وقت سابق إنه تم اعتقال "أحد الإرهابيين" قبل أن ينجح في تنفيذ انفجار آخر، فيما أشارت التقارير إلى مقتل الانتحاري منفذ الانفجار الأول جراء الانفجار. أما وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأمن، علي عبد الله، فقد كانت لديه رواية ثالثة، نقلتها عنه وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا)، حيث قال إن انفجارا ثانيا وقع بالفعل إلا أنه لم يسفر عن أي أضرار؛ لأن الشرطة كانت بالفعل أطلقت النار على الانتحاري. ولدى وكالة "فارس" رواية رابعة، لم توضح مصدرها، قالت فيها إن الهجوم في مجمله تم بمشاركة أربعة "إرهابيين"، قتل اثنان منهما في انفجارات تسببا فيها، وقتلت الشرطة الثالث واعتقلت الرابع.