أعلن حاكم إقليم سيستان وبلوشستان بجنوب شرق إيران أن محصلة ضحايا التفجير الانتحاري الذي وقع اليوم الأربعاء أمام مسجد في مدينة جابهار في الإقليم بلغت 30 قتيلا و55 مصابا. واستهدف الهجوم مدنيين يحيون ذكرى عاشوراء واستشهاد الإمام الحسين بن علي الإمام الثالث لدى الشيعة ، وذلك أمام مسجد الإمام الحسين بالمدينة ، وقال الحاكم علي محمد آزاد لشبكة "الخبر" الإخبارية أن جميع المصابين نقلوا إلى مستشفى قريب وأنه تم قتل مهاجم آخر قبل أن يفجر سترته ، وكان علي باطني حاكم مدينة جابهار قد قال في وقت سابق أنه تم اعتقال "أحد الإرهابيين" قبل أن ينجح في تنفيذ انفجار آخر ، فيما أشارت التقارير إلى مقتل الانتحاري منفذ الانفجار الأول جراء الانفجار. وكان وقع انفجارا خارج مسجد بمدينة جابهار في جنوب شرق إيران وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها إقليم سيستان وبلوشستان المتاخم لباكستان وأفغانستان لهجمات إرهابية ، نفذتها في الأغلب عناصر من جماعة "جند الله" التي أعدم زعيمها عبد الملك ريجي في يونيو الماضي بسجن إيفين في طهران.