قررت وزارة الكهرباء والطاقة فتح مجال المشاركة فى المناقصة النووية المقرر الإعلان عنها فى غضون أسبوعين لإنشاء أول مفاعل نووى بالضبعة لكل أنواع المفاعلات المتاحة على مستوى العالم، بعد دراسة أجرتها الشركة القابضة لكهرباء مصر حول قدرة الشبكة القومية للكهرباء لاستيعاب أكبر وحدة كهرباء نووية، وأثبتت الدراسة قدرة الشبكة القومية على استيعاب محطات نووية تصل قدرتها حتى 1600 ميجا وات. وقال المتحدث الرسمى لوزارة الكهرباء أكثم أبوالعلا ل«الشروق»: إن «الشبكة المصرية قادرة على استيعاب كل أنواع المفاعلات، وأصبحت المناقصة جاهزة لجميع أنواع تكنولوجيات المفاعلات الروسية والأمريكية والفرنسية والصينية والكورية والكندية، وذلك سيمنح مجالا أوسع للمنافسة بين هذه الدول لتوريد مفاعلات لمصر». وفى سياق آخر، اتفقت مصر والكونغو الديمقراطية على إنشاء هيكل لاتخاذ الخطوات التنفيذية لمشروع الربط الكهربائى بين سد «أنجا»، وسد أسوان إلى جانب مناقشة الفرص المتاحة أمام الشركات المصرية العاملة فى الكهرباء للاستثمار وتنفيذ مشروعات فى الكونغو. وقال وزير الكهرباء والطاقة حسن يونس عقب استقباله وزير التعاون الدولى والإقليمى بالكونغو ريمون تشى بندا: إن «مصر حريصة على تقديم كل إمكاناتها لمساندة الجانب الكونغولى لتوفير احتياجاته لتنمية الكهرباء فى تنفيذ مشروعات ومحطات توليد إنتاج كهرباء مائية، وشبكات توزيع الكهرباء وإنارة المناطق الريفية، وتم تدريب 25 متدربا كونغوليا ضمن البرامج التدريبية لدول حوض النيل». من جانبه، أشار الوزير الكونغولى لأهمية الشراكة مع مصر فى هذه المشروعات، معربا عن رغبة بلاده فى الاستفادة من التجربة المصرية فى مجالات الطاقة المختلفة، خاصة فى إنشاء المحطات المائية والطاقة الجديدة والمتجددة.