حسن يونس: اخترنا الماء الخفيف حتي لا يكون هناك احتكار أرجع الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة اختيار المفاعلات النووية التي تعمل بتقنيات الماء الخفيف المضغوط إلي كونها أكثر أنواع المفاعلات انتشارا في العالم بالإضافة إلي وجود أكثر من مورد لتلك المفاعلات. وأضاف في تصريح ل «الأهالي» أن وزارة الكهرباء واللجنة المسئولة عن البرنامج اعتمدت سياسة الشفافية التامة في كل المراحل والحرص علي عدم اختيار نوع محدد من التكنولوجيا حتي تكون المناقصة متاحة أمام جميع الشركات العالمية التي تعمل في المجال وحتي تكون هناك بدائل متاحة خلال مراحل تشغيل المفاعلات تحسبا لتغييرات المواقف الدولية.. وأشار وزير الكهرباء إلي أن المناقصة الأولي التي سيتم طرحها عقب اعتماد الشروط ومراجعتها من قبل مجلس الدولة تشمل إقامة وحدتي توليد نوويتين متماثلتين ومتكاملتين وأن التعاقد علي الوحدة الأولي سيتم فور انتهاء المناقصة بينما التعاقد علي الوحدة الثانية سيتم خلال عامين بنفس الشروط العامة والخاصة والمواصفات الفنية. وفي سياق متصل اعتمد مجلس إدارة هيئة المحطات النووية التقارير الخاصة بالمواصفات ووثائق الطرح لمناقصة بناء المحطة والإطار العام لها والمواعيد الأساسية للإعلان عنها والذي من المقرر أن تتم عقب انتهاء مجلس الدولة من الأعمال الخاصة به. كما تم الاتفاق علي أن تتقدم الشركات المتناقصة بمخطط متكامل لإنشاء 4 وحدات ومفاعلات متكاملة ومتتالية في موقع الضبعة وفقا للخطة المحددة لاستخدام الموقع والذي يتم وفقا لها ربط المحطة بالشبكة الكهربائية الموحدة علما أن القرار الحالي يعتمد تقديم المناقصات لكل قدرات الوحدات المتاحة والتي تتراوح بين 900 و1650 ميجاوات وعدم قصرها علي 1000 ميجاوات فقط كما كان مقررا سلفا.. ويذكر أن «الأهالي» طالبت باستقدام مفاعلات ذات قدرات توليد عالية دون النظر إلي التكلفة المالية حرصا علي حقوق الأجيال المقبلة في الحصول علي الطاقة النووية واستعدادا للتوسعات العمرانية والصناعية والزراعية وغيرها.