طالبت منظمة العفو الدولية في الولاياتالمتحدةالأمريكية السلطات في مصر، بضرورة فتح تحقيقات مستقلة لبحث الظروف المتعلقة بمقتل 8 أشخاص، والاتهامات التي انتشرت بوجود اعتداءات وانتهاكات وعنف أثناء إجراء الانتخابات البرلمانية الأخيرة. وقال بيان المنظمة، إن التقارير أثبتت مقتل 8 أشخاص، وإصابة العشرات الآخرين في أنحاء مصر أثناء إجراء العملية الانتخابية، يوم الأحد الماضي، وتم الإبلاغ عن مقتل شخصين على يد قوات الأمن في أسيوط ووادي النطرون في ظروف غامضة؛ لكن هناك تقارير تتضمن استخدام الرصاص الحي لتفريق الجموع. بينما أكدت تقارير أخرى أن بقية الوفيات نتجت عن اشتباكات بين أنصار المرشحين السياسيين. وشدد البيان على ضرورة فتح تحقيقات بشأن أحداث العنف والقتل، التي ألقت بظلالها الدموية -من جديد- على يوم الانتخابات، حسب تصريحات مالكوم سمارت، مدير شئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنظمة العفو الدولية. وقال إنه كان ينبغي أن يعتمد الناخبون المصريون على قوات الأمن لضمان حمايتهم، بدلاً من أن تصبح الأخيرة مصدر تهديد لهم. وأبدت "العفو الدولية" قلقها من تعرض المصريين يومها للعنف والإرهاب، سواء عن طريق التعرض للضرب من قوات الأمن أو أية انتهاكات أخرى، كشفت عنها مقاطع الفيديو المصورة بالهواتف المحمولة والمنشورة على الإنترنت؛ حيث أوضحت بعض المقاطع الاشتباكات الدامية التي حدثت بين أنصار مرشحي جماعة الإخوان المسلمين والحزب الوطني الحاكم. وأكد سمارت، ضرورة ألا تتجاهل السلطات المصرية أدلة العنف والترويع التي تظهر كل يوم، وأن تعطي تعليمات واضحة للقوات الأمنية بحماية الناخبين والمرشحين، والحفاظ على حقوقهم دون تفرقة بينهم خلال جولة الإعادة. يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر: مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر