توجه 58 ضابطا في احتياط الجيش الإسرائيلي برسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو ووزير الدفاع إيهود باراك، طالبين فيها بالعمل على الإفراج السريع عن الجندي الأسير لدى حركة حماس في قطاع غزة جلعاد شاليط. وأوضح الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت، أن من بين الموقعين على العريضة ثلاثة ضباط احتياط برتبة قائد و35 ضابطا برتبة مقدم و20 برتبة رائد. وجاء في نص الرسالة أن "إسرائيل غير ملتزمة أخلاقيا تجاه جنود الجيش وجلعاد شاليط على وجه الخصوص.. الشعور المسيطر هو أنكم كقادة للدولة لا تعملون كل ما بوسعكم من أجل إعادة الجندي، المسؤولية تقتضي بألا تتخلى الدولة عن جنودها الذين يحاربون على الأرض". وأضافت "عليكم أن تتخذوا قرارات مصيرية حاسمة وأن تفرجوا عن الجندي شاليط بأقرب وقت ممكن، لقد حان وقت الإفراج عنه حيث إن التخلي عنه هو تخل عنا جميعا". وقال ضابط احتياط رفيع المستوى ل(يديعوت أحرونوت)، إن البرقية المذكورة جاءت في أعقاب حالة الجمود التي تشهدها صفقة تبادل الأسرى، وعدم وصول أي معلومات حول صحة شاليط وأوضاعه. وتحاول أطراف إسرائيلية رفيعة، بما فيها عائلة شاليط، الضغط على الحكومة الإسرائيلية بغية اتخاذ خطوات إيجابية لاستئناف صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس لإعادة الجندي شاليط إلى ذويه بعد مضي أكثر من أربع سنوات على أسره.