فرضت الإعادة كلمتها في دائرة النزهة، على مقعدي العمال والفئات، بين حمدي السيد نقيب الأطباء ومرشح الحزب الوطني على مقعد الفئات، وغريمه التقليدي على نفس المقعد عيد هيكل، الذي خاض ضده جولة الإعادة في انتخابات 2005، ويدخل جولة الإعادة أيضا على مقعد العمال بالنزهة مرشح الحزب الوطني، عمر عبد الله رفاعي، ضد مجدي عاشور، مرشح الإخوان المسلمين. ومن ناحيته، تعجب عاشور من الوقت الذي استغرقته لجنة الفرز للإعلان عن النتائج النهائية، حيث لم يستغرق فرز الأصوات 4 ساعات، فيما استمر تجميع الأصوات أكثر من 7 ساعات، حيث أعلنت النتائج النهائية في السابعة والنصف صباحا، مؤكدا ما أسماه "تلاعبا في تجميع الأصوات". وبينما كانت تجرى عملية الفرز بمدارس النصر بمصر الجديدة، تواجد العشرات من أنصار مجدي عاشور، وأخذوا يرددون هتافات استمرت حتى الساعات الأولى من صباح أمس مثل: "اعلنوها اعلنوها.. واوعوا اوعوا تزوروها"، ذلك بعد تأخر إعلان نتيجة الفرز. وكان عدد من أنصار عاشور قد قرروا المبيت أمام لجنة الفرز؛ خوفا من حدوث تلاعب في النتيجة، في حين طوق الأمن المركزي مقر لجنة الفرز. وتدخلت عناصر من قوات الأمن للسيطرة على اندفاع العشرات من أنصار مرشح الفئات المستقل عيد هيكل، الذين ثاروا فجأة وهم يهتفون "لا لا للتزوير.. عايزين تغيير"، بعد وصول شائعات إليهم تتحدث عن مساع لتزوير الانتخابات لمصلحة حمدي السيد. ولجأ عدد آخر من أنصار هيكل لقطع الطريق على السيارات، مما عطل حركة المرور نسبيا أمام لجنة الفرز، بينما لم يتواجد أنصار أي من المرشحين الآخرين إلا على استحياء. ويبلغ عدد من يحق لهم التصويت في دائرة النزهة نحو 250 ألف ناخب، وتنافس في الدائرة 30 مرشحا، منهم 20 على مقعد الفئات، 10 على مقعد العمال. وتضم الدائرة 3 أحياء (المرج- النزهة- السلام). يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر: مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر