جدد سيلفان شالوم، وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي، موقفه الرافض لاتخاذ أي إجراء أو قرار من شأنه أن يوقف عملية البناء في المستوطنات اليهودية باللضفة الغربية. وقال شالوم -في تصريح أورده راديو إسرائيل اليوم الأربعاء- إن "إجراء من هذا القبيل سيكون خاطئا، ذلك لأن الفلسطينيين لم يطلبوا في السابق من أي رئيس وزراء إسرائيلي وقف عملية البناء، بل أكثر من ذلك تمت مواصلة البناء في المستوطنات". ورفض الوزير الإسرائيلي فكرة تجميد البناء لثلاثة أشهر والتفاوض حول ملف الحدود.. معتبرًا أن الأمر سيؤدي حتما إلى تجاهل القضايا الجوهرية وإبقائها مفتوحة، مثل اللاجئين والقدس والأماكن المقدسة والقضايا الأمنية وقطاع غزة. وانتقد شالوم بشدة المسؤولين الفلسطينيين بدعوى عدم تعاونهم مع الجانب الإسرائيلي في المشاريع الاقتصادية.. مشيرا إلى أنهم يقاطعون اللقاءات التي تعقد في هذا المضمار ويشترطون مشاركتهم فيها بتقدم العملية السلمية. على صعيد آخر هدمت قوات إسرائيلية، اليوم الأربعاء، منزلا فلسطينيا في حي الطور بالقدسالشرقية، وقالت إنه بني بدون ترخيص. وذكرت زوجة مالك المنزل أنها لم تتلق أي إنذار قبل حضور القوات لإزالة منزلها. وذكر زوجها عزيز زبلح أنه حصل على حكم قضائي بوقف الهدم. ويطالب الفلسطينيون بأن تصبح القدسالشرقية عاصمة لدولتهم مستقبلا. ويقول سكان المدينة الفلسطينيين إن من المستحيل الحصول على تصريح بالبناء من السلطات الإسرائيلية، ولذلك يضطرون إلى بناء منازلهم بدون تراخيص. واستولت إسرائيل على القدسالشرقية من الأردن في حرب عام 1967 وضمتها إليها في إجراء لا يحظى باعتراف دولي.