سجلت البورصة المصرية أداءً متباينًا لدى إغلاق تعاملات، اليوم الثلاثاء، مع الإعلان عن أنباء سلبية متعلقة بشركة طلعت مصطفى القابضة، أدت إلى هبوط جماعي للأسهم القيادية، وأخرى إيجابية بشأن إعادة هيكلة بعض الشركات في قطاع الدواجن، ساعدت على انتعاش أداء الأسهم الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات. وقال وسطاء بالبورصة المصرية: إن مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30"، أنهى التعاملات على خسارة نسبتها 1.38%، مسجلاً 6880.60 نقطة، متأثرًا بهبوط أسهم "أوراسكوم تليكوم" و"أوراسكوم للإنشاء" و"طلعت مصطفى" و"هيرميس" وبعض أسهم الإسكان التي سجلت ارتفاعات قوية في الأيام الماضية. وأشار الوسطاء إلى أن أسهم مجموعة طلعت مصطفى سجلت أداءً جيدًا اليوم، رغم حكم القضاء الإداري، ليتماسك السهم عند معدلاته السابقة تقريبًا بفضل عمليات شراء قوية من مؤسسات وصناديق وكبار مستثمرين؛ بهدف حماية السهم من الهبوط. وكان السهم قد بدأ التعاملات عند مستوى 8.19 جنيه، قبل أن يهبط سريعًا إلى مستوى 7.96 جنيه فور صدور الحكم، لكن عمليات الشراء عادت به للارتفاع ليسجل 8.23 جنيه قبل أن ينهى التعاملات عند مستوى 8.15 جنيه. وتجاهل سهم "أوراسكوم تليكوم" إعلان الشركة أمس عن صفقة ناجحة ببيع وحدتها في تونس بقيمة 1.2 مليار دولار، لكن المستثمرين اعتبروا أن إعلان الشركة حصيلة البيع ستوجه لسداد جزء من ديونها، ولن يتم توزيع جزء من حصيلة البيع على المساهمين، والذي قد يخلق نوعًا من القلق تجاه السهم الذي هبط إلى مستوى 4.35 جنيه، مقابل 4.60 جنيه سجلها في مستهل تعاملات الأمس. وقال محمود البنا، محلل أسواق المال: إن أسهم قطاع الدواجن قادت قطاع أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة اليوم للارتفاع؛ ما دعَّم من أداء مؤشرها الرئيسي "إيجي إكس 70" ليغلق على ارتفاع بنسبة 0.79%، مسجلاً 714.25 نقطة، كما أغلق مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقًا على ارتفاع نسبته 0.02%، مسجلاً 1151.16 نقطة. ونشطت التداولات، اليوم الثلاثاء، لتتجاوز 1.5 مليار جنيه، منها 767.4 مليون جنيه تعاملات سوق سندات المتعاملين الرئيسيين.