أعلنت تسيبي ليفني، رئيسة المعارضة الإسرائيلية وزعيمة حزب كاديما، أن خيار حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين هو الطريقة الوحيدة للحفاظ علي إسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية. وأوضحت ليفني، في بيان لها أمام المؤتمر السنوي لاتحاد الجاليات اليهودية في أمريكا الشمالية، نقلته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن إسرائيل وجهة كل الشعب اليهودي، وأنها ليست دولة دينية، فالدولة اليهودية دولة ذات سيادة يمكنها اتخاذ قرارت بشان مستقبل إسرائيل مع الأخذ في الحسبان اهتمامات يهود العالم. وأشارت ليفني إلى أن الغالبية العظمي من إسرائيل تدعم استمرار محادثات السلام مع الفلسطينيين من أجل التوصل إلى نهاية للنزاع القائم، منوهة عن أن الاتفاق مع الفلسطينيين ليس ضعفًا، وإنما يمثل مصلحة لإسرائيل وكل الشعب اليهودي. كما دعت ليفني الليلة الماضية خلال الجلسة الختامية للمؤتمر السنوي لاتحاد الجاليات اليهودية في أمريكا الشمالية "إلى محاربة المحاولات للنيل من شرعية وجود إسرائيل في مؤسسات ولجان دولية.. كما دعت إلى التصدي بحزم لجميع المحاولات لمقاضاة جنود وضباط وسياسيين إسرائيليين لدى مجيئهم إلى بريطانيا". وكان دان مريدور، وزير شؤون الاستخبارات الإسرائيلي، قد ألغى زيارة كانت مقررة إلى لندن الأسبوع الماضي خشية تعرضه للاعتقال بشبهة ارتكاب جرائم حرب.. كما منعت الحكومة الإسرائيلية قادتها من زيارة بريطانيا منذ عدة أشهر للسبب ذاته.