نفى المستشار إنتصار نسيم رئيس لجنة حقوق الإنسانبمجلس الشعب وصول أى طلب إحاطة للجنة بشأن فتوى إهدار دم الدكتور محمد البرادعىالرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية.وقال نسيم فى تصريحات للمحررين البرلمانيين على هامش إجتماع اللجنة اليوم إنطلب الإحاطة الوحيد الذى وصل إلى اللجنة كان من النائب محمد الصحفى أمين سراللجنة حول ماورد بتقرير لجنة الحريات الدينية بوزارة الخارجية الأمريكية بشأنالحريات الدينية فى مصر والذى سيناقش فى العاشر من يناير القادم.وأضاف أن طلب الإحاطة عندما يحال إلى اللجنة من رئيس المجلس تبادر بإتخادالإجراءات اللازمة نحوه من إستدعاء المسئولين والسماع إلى رأيهم بشأنه.وحول أسباب عدم السماح للمحررين البرلمانيين بحضور إجتماع اللجنة بالأمس ،قال نسيم إنه طبقا للائحة الداخلية للمجلس فإن إجتماعات اللجان غير علنية ،ويقتصر حضورها على الأعضاء فقط ، أما حضور الصحافة فيكون بإذن من رئيس اللجنةوماحدث بالأمس أن اللجنة كانت عاكفة على مناقشة خطة عملها فى دور الانعقاد الجديدوإقرار هذه الخطة ولم تكن أقرت بعد .وأكد نسيم حرصه على حرية التعبير التى تعتبر حقا أساسيا لصيقا بالانسان وأنهلاحجر على فكر أو رأى داخل اللجنة ، نافيا ماتردد عن وجود خلافات فى الرأى بينأعضائها ، وقال إن اللجنة زاخرة بالخبرات الكبيرة .وحول أبرز الموضوعات المدرجة على جدول أعمال لجنة حقوق الانسان ، قالالمستشار إنتصار نسيم إن اللجنة ستناقش كل مايتعلق بحقوق الإنسان وخاصة تعزيزمبدأ الديمقراطية وحقوق المواطنة، وإرساء دعائم الدولة المدنية الحديثة، وتوفيرالرعاية الإجتماعية للفئات الأكثر إحتياجا، ومحاصرة البطالة وإتاحة المزيد منفرص العمل ، فضلا عن مواجهة التحديات التى تستهدف الوحدة الوطنية بين المسلمينوالأقباط والحث عن صدور قانون دور العبادة الموحد .وأضاف أن اللجنة ستقوم أيضا بزيارات ميدانية للقطاعات التى تتعلق بحقوق الإنسانوالجهات الخدمية التى يتعامل معها المواطنون .من جانبه أكد النائب محمد الصحفى أنه تقدم بطلب الإحاطة حول تقرير لجنةالحريات الدينية بالخارجية الأمريكية لكل من وزير الخارجية ووزير الشئونالقانونية والمجالس النيابية نظرا لما إعتراه من غبن واضح وظلم شديد لمصر وحقوقالإنسان والحريات الدينية فى محاولة لتمزيق النسيج الوطن المصرى .وقال إن هذا التقرير معروض الآن على مسئولى الخارجية الأمريكية تمهيدا لعرضهعلى الكونجرس ، ولابد من خطوات إستباقية للدفاع عن مصر ، مشيرا فى هذا الصدد إلىأن كلا من الأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامية والكنيسة المصرية إنتقد هذاالتقرير بشدة .من ناحية أخرى قدم نائب الحزب الوطنى بمجلس الشورى الدكتور نبيل لوقا بباوىإقتراحا برغبة للسيد صفوت الشريف رئيس المجلس للوقوف على سياسة الحكومة فى التدخلالأمريكى فى الشئون الداخلية المصرية من خلال تقرير لجنة الحريات الدينية الذىيتعرض للشأن المصرى بلا مصداقية ويستقى معلوماته من مصادر غير موثوق بها .