سجلت مؤشرات البورصة المصرية، تراجعًا جماعيًّا لدى إغلاق تعاملات، اليوم الاثنين، أول تعاملات شهر نوفمبر، مدفوعة بعمليات بيع مكثفة للعرب والمصريين، والتي قابلها مشتريات للمستثمرين الأجانب، وسط تعاملات سيطر عليها القلق والترقب من احتمالات اكتمال صفقة الاندماج مع شركة (فيمليكوم) الروسية، بعد إعلان حكومة الجزائر، أمس الأحد، قيامها بشراء وحدة أوراسكوم في الجزائر (جيزي). وأنهى مؤشر البورصة الرئيسي (إيجي إكس 30) تعاملات اليوم على تراجع، بلغت نسبته 0.87%، مسجلاً 6612.27 نقطة، كما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة (إيجي إكس70) بنحو 0.81%، مسجلاً 662.86، وامتدت التراجعات إلى مؤشر (إيجي إكس 100)، الأوسع نطاقًا الذي انخفض بنسبة 0.77% إلى 1082.03 نقطة. وبلغ حجم التداول الكلي بالسوق 1.1 مليار جنيه، منها 822.860 مليون جنيه لسوق الأسهم بداخل المقصورة، و292.591 مليون جنيه لتعاملات سوق السندات بنظام المتعاملين الرئيسيين، كما شهدت التعاملات بعض الصفقات بسوق نقل الملكية بقيمة 6.5 مليون جنيه. وقال وسطاء بالسوق: "إن سهم شركة (أوراسكوم تليكوم) واصل تأثيراته السلبية على أداء المؤشرات البورصة المصرية، مع تراجعه بأكثر من 4% ليبلغ 4.25 جنيه، كما مال أداء أغلب الأسهم القيادية إلى الانخفاض؛ حيث تراجع سهم البنك التجاري الدولي (مصر) بنسبة 1.6% ليبلغ 42.62 جنيه و(بولفارا) بنسبة 2.45% ليبلغ 3.98 جنيه". وأشاروا إلى أنه رغم الأداء السلبي للسوق، اليوم الاثنين، إلا أن التعاملات لم تخل من ارتفاعات نسبية سجلتها بعض أسهم المضاربات منها (رواد) و(القاهرة للخدمات التعليمية).