تقدم أهالى قرية المجد بمركز الرحمانية فى محافظة البحيرة بطلب للدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف، لإحلال وتجديد مسجد العارف بالله عبدالعزيز أبى المجد، «قبل انهياره». ويعد مسجد العارف بالله عبدالعزيز أبى المجد هو مسجد أثرى مهم، ومصنف ضمن مساجد الدرجة الأولى، ويتميز بمئذنته الرائعة، وقبته الفخمة المدهشة، وتجاوز عمره قرنا ونصف القرن. وقال الاهالى ل«الشروق»: قبل ثلاثين سنة أو أكثر قامت وزارة الأوقاف بإحلال وتجديد المسجد باستثناء الجزء التاريخى، وأسندت العملية إلى مقاول، وكانت النتيجة أن البنيان بدأ يعلن عن تداعيه من خلال سقوط أجزاء من خرسانة السقف، وظهور أسياخ الحديد التى أكلها الصدأ، كما أن البلاط الذى يحمى السقف من أعلى أزيل، وأخذت التشققات تفعل فعلها فى شتى جوانب المسجد، بالإضافة إلى أن المئذنة الجديدة التى أضيفت إلى المسجد تبدو قبيحة الشكل والمنظر، ثم وهو الأخطر أنها تبدو بالعين المجردة مائلة، وهو ما يمكن أن يؤدى إلى مخاطر». وأضافوا «أشر وزير الأوقاف بالمعاينة وعمل المقايسة قبل ثلاثة شهور تقريبا، وحضر أحد المهندسين من دمنهور، وأجرى المعاينة وفقا للرسم الهندسى، ومضى على وعد بأن يكون هناك خطوات أخرى بعد عشرة أيام»، مشيرين الى أنه «مضت عشرات الأيام دون جدوى، وناشد الاهالى وزير الأوقاف والإدارة الهندسية بالوزارة، أن يتكرم بالعمل على إنقاذ المسجد، وتداركه حتى لا نصحو ذات يوم على كارثة نسأل الله لا تحدث.