ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية أن وكالة المخابرات المركزية "سي.آي.أيه" استخدمت لحوالى سبع سنوات تقنيات استجواب قاسية مع أشخاص يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة بدون أن تجري أي تقييم جدي لفاعلية هذه الوسائل. وقالت الصحيفة الأمريكية على موقعها على الإنترنت مساء السبت نقلا عن مسئولين سابقين في المخابرات وآخرين قريبين من الملف إن الوكالة لم تجر هذا التقييم على الرغم من الدعوات إلى إجراء هذه الدراسات منذ 2003. وأضافت أن المفتش العام لل"سي.آي.أيه" نشر في تلك السنة تقريرا تمهيديا يشكك في جدوى بعض تقنيات الاستجواب ومن بينها الإيهام بالغرق. ولكن هذه الوثيقة وتقارير أخرى لم تتضمن تقييما دقيقا للوسائل التي تستخدمها وكالة المخابرات ولم تسع إلى التحقق من تأكيدات مسئولي ال"سي.آي.أيه" بأن اللجوء إلى هذه الوسائل القاسية ضروري للحصول على معلومات. وقال مسئول في المخابرات طالبا عدم كشف هويته : "لم يقم أي شخص يمتلك خبرة أو تجربة في الاستجواب بدراسة منهجية لمختلف الوسائل ليرى أي منها يسمح بالحصول على أفضل المعلومات".