قوبلت أنباء ترشح عائشة عبدالهادى، وزيرة القوة العاملة، لعضوية مجلس الشعب، فى محافظة السويس، بردود فعل متباينة، وأثارت مشكلات عدة لأمانة الحزب فى المحافظة، ما دعا أحمد أبونازل، أمين الحزب إلى إلغاء قرار بإعادة فتح باب التقدم «نزولا على رغبة المتقدمين للمجمع وأعضاء الحزب». وفور ورود أنباء إلى أعضاء الحزب فى السويس عن إعادة فتح باب الترشيح لإتاحة الفرصة للوزيرة، هدد عدد من أعضاء الحزب البارزين بتقديم استقالتهم ودعم مرشحى الإخوان المسلمين، فى مواجهة عبدالهادى حال ترشحها عن الدائرة الثانية، ما دaفع الحزب إلى إرسال خطاب للأمانة العامة. وقال أحمد أبونازل: «بالفعل قررنا إلغاء قرار إعادة فتح المجمع الانتخابى بالدائرة، بعد رفض جميع المرشحين للقرار، وأبلغت الأمانة العامة بالقاهرة برغبة أعضاء الحزب والمرشحين، التى استجابت بإبقاء الوضع على ما هو عليه، وعدم إعادة فتح المجمع على الرغم من أن ذلك ليس فى صالحهم». «الشروق» رصدت الساعات التى مرت على مرشحى الوطنى بالسويس، التى بدأت بانهيار عضو مجلس الشعب عن الدائرة الثانية، وطلب تحويل صفته من العمال إلى الفئات، وتوجه إلى محافظ السويس سيف الدين جلال طالبا تدخله، وأكد له المحافظ أنه أبلغ أمين الحزب برفضة القرار». ولم يختلف الأمر كثيرا مع مرشحى الفئات بالدائرة الثانية، بعد علمهم فى رغبة مرشح العمال فى تغيير صفته، حتى أن أحد مرشحى الفئات (الملقب بزعيم الفلاحين) طلب من عدد من محامى أحزاب المعارضة تحضير الطعن ضد زميله (إذا ما تمكن من تغيير صفته)، وهدد بالاستقالة والاستعانة بأبناء قبيلته من محافظة الشرقية فى دعم مرشحى الإخوان المسلمين».