أعلن الدكتور أيمن الدسوقى، رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، أنه سيتم منح الجانب الأوكراني مهلة حتى منتصف نوفمبر المقبل؛ لمحاولة إعادة الاتصال بالقمر الصناعي (إيجبت سات 1) المفقود منذ يوليو الماضي؛ حيث سيتم الإعلان رسميا عن وجود القمر أو فقده. وقال الدسوقى، في مؤتمر صحفي عقده، اليوم الثلاثاء، بمقر الهيئة لتوضيح الموقف بالنسبة لفقد السيطرة على قمر (إيجبت سات 1): إنه في حالة التأكد النهائي من عدم إمكانية استعادة الاتصال بالقمر سيتم الحصول من الجانب الأوكراني على حقوق الجانب المصري، والتي تزيد عن الثمن الفعلي للقمر والبالغ 9ر20 مليون دولار. وأكد أن الفريق المصري المشارك في تصميم وتشغيل القمر لم يقم بأي أخطاء، وأدى واجبه على أكمل وجه، ومصر يجب أن تفتخر بهم، وأرجح أن يكون سبب فقدان الاتصال بالقمر هو عطل فني في أحد مكونات القمر. ونفى أن يكون القمر قد تعرض لعملية اختطاف في الفضاء، حيث تم إجراء مسح شامل لنطاق كبير من الترددات لمحاولة التقاط أي إشارة من القمر، مدللا على ذلك بأن القمر لا يصدر أي إشارات، وبذلك فهو لا يتصل بالمحطة المصرية أو مع أي دولة أخرى. وأكد الدسوقى، أن (إيجبت سات 1) قمر صناعي بحثي، وليس قمرا للتجسس. لافتا إلى أن الصور الملتقطة بأقمار التجسس تتميز بدقة أكبر من تلك التي يلتقطها القمر (إيجبت سات 1).