أكد مصدر إخوانى أن الجماعة استعدت لمواجهة الدعاوى القضائية لحظر استخدام شعار «الإسلام هو الحل» فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة، بتكليف المكاتب الإدارية فى المحافظات باختيار شعارات بديلة، تحسبا لأى حكم قضائى يحرم الجماعة من استخدام الشعار التقليدى لها. وأكد المصدر وهو عضو فى اللجنة السياسية بالجماعة أن الجماعة قررت ألا يكون اسم المرشح الموجود على لافتات الدعاية مقرونا بشعار الإسلام هو الحل حتى لا يتعرض للشطب من قبل اللجنة العليا للانتخابات، «على أن تختار كل محافظة الشعار الذى تراه مناسبا، مثل «نحمل الخير لمصر»، و«معا سنغير»، و«معا سنواصل». وأوضح المصدر أنه سيتم كتابة شعارى «الإسلام هو الحل»، و«جماعة الإخوان المسلمين» فى لافتات مستقلة بعيدا عن أسماء مرشحى الجماعة. فى المقابل فإن رئيس لجنة الانتخابات داخل الجماعة محمد مرسى قال ل«الشروق»، فى تصريحات سابقة: إن برنامج الجماعة فى هذه الانتخابات سيختلف عن سابقتها بحيث سيراعى متطلبات كل محافظة وكل دائرة على حدة، قائلا إنه سيكون برنامج مرشح أكثر من كونه برنامج جماعة فى إشارة إلى أنه سيختلف من محافظة لأخرى. وفيما يخص تمويل الحملة الانتخابية للجماعة أكد المصدر أن كل مكتب إدارى قام بفتح باب التبرعات من أعضاء الجماعة فى كل محافظة فى إطار صندوق يسمى صندوق الانتخابات، مشيرا إلى أنه لا يتم اللجوء لمكتب الإرشاد للحصول على أموال إلا فى حالة عدم كفاية التبرعات التى يتم جمعها من الأعضاء. من ناحية اخرى، قال هيثم أبوخليل أحد قياديى تيار المقاطعة داخل الإخوان إن خالد داود حدد خيارين لإنهاء الأزمة التى تشهدها الجماعة للمرة الأولى فى تاريخها أولهما أن يعتذر النائب حمدى حسن له شخصيا، والخيار الثانى هو أن تعتذر الجماعة، على أن يكون هذا الاعتذار مصحوبا بعقوبة تنظيمية لحسن. وأضاف أبوخليل أن أحد الوسطاء أبلغ داود أن مرشد الجماعة محمد بديع عرض الاعتذار شخصيا نيابة عن حسن لإنهاء الأزمة.