أعرب أحمد قريع رئيس دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، عن رغبة السلطة الفلسطينية حاليا في إنهاء الانقسام الفلسطيني وإعادة الوحدة كشرط أساسي لا يسبقه شرط آخر لإصلاح الوضع الفلسطيني وإنقاذ القضية التي تمر بمرحلة حرجة. وقال قريع، في تصريحات صحفية مقتضبة، اليوم الخميس، عقب اجتماعه بعمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن "الشيء العملي حاليا أن نعمل ونعيد وحدة شعبنا وأن نعيد ترتيب البيت الفلسطيني بالشكل الصحيح، والشيء الآخر أن نتحرك على المؤسسات الدولية من ناحية قانونية وسياسية، فهناك ممارسات إسرائيلية تستحق أن يرفع فيها قضايا بشكل يومي ضد إسرائيل في محاكم العدل الدولية ومجلس الأمن". ووصف المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية في ظل تعثر المفاوضات المباشرة والتمسك الإسرائيلي بالاستيطان وتهويد القدس وهدم المنازل وغير ذلك من الممارسات الإسرائيلية ب"الوضع الثقيل والصعب".