فى زيارة رئيس دائرة شئون القدس فى منظمة التحرير الفلسطينية السيد أحمد قريع، لجامعة الدول العربية وبعد لقائه الأمين العام للجامعة أكد أنه تمت مناقشة الوضع الفلسطينى من كل جوانبه والحالة العربية، وكيفية تعاملها مع القضية الفلسطينية، وأكد قريع أنه تم خلال اللقاء مناقشة الوضع الدقيق والصعب الذى تمر به القضية الفلسطينية نتيجة التعنت الفلسطينى والممارسات الإسرائيلية فى الاستيطان وتهويد القدس وعمليات هدم المنازل والكثير من الممارسات الإسرائيلية البشعة. ومن جانب آخر، أوضح قريع أنه تم التحدث عن ضرورة وأهمية الانقسام الفلسطينى وإعادة الوحدة إلى البيت الفلسطينى، كما أكد أن هذا الشرط لا يسبقه شرط آخر من أجل إصلاح الوضع الفلسطينى، وفى سؤال له حول المصالحة الفلسطينية والمساعى الدولية لذلك؟.. قال إن هناك أشياء نظرية ممتازة وأخرى عملية، ولكن الأكثر أهمية هو العمل على وحدة الشعب الفلسطينى وإعادة ترتيب البيت الفلسطينى بشكل صحيح، وقال إنه يجب أن نتحرك نحو المؤسسات الدولية من الناحية القانونية والسياسية، ومن جميع النواحى فهناك ممارسات إسرائيلية تستحق أن ترفع فيها قضايا يومية لمحاكم العدل الدولية والأمم المتحدة ومجلس الشعب، كما أكد وجود مقترحات تدرس وتنسق مع الأخوة العرب، ومع الأصدقاء فى العالم.. وأضاف أن المفاوضات الإسرائيلية تتوقف على موضوع الاستيطان.