أصدرت محكمة عسكرية إسرائيلية، اليوم الاثنين، حكما على جندي بالسجن 5 أشهر، لسرقته أغراضا من سفينة، قتل فيها 9 من النشطاء الأتراك المناصرين للفلسطينيين، خلال هجوم لقوات الكوماندوز الإسرائيلية. وأقر الجندي الذي لم يشارك في الهجوم، الذي وقع يوم 31 مايو، بأنه سرق جهاز كمبيوتر محمولا، وعدسات كاميرا، من السفينة "مرمرة"، بعد احتجاز السفينة التي ترفع علم تركيا، والتي كانت تحاول الوصول إلى قطاع غزة، الذي تحاصره إسرائيل ومرافقتها إلى ميناء إسرائيلي. وقال المدعي، إيتاي عسائيل، بعد إعلان حكم السجن: "أثناء عمليات التفتيش والإخلاء في مرمرة في يونيو أخذ (المتهم) أغراضا قيمة من السفينة". كما تقرر خفض رتبة الجندي، وسيدفع غرامة قيمتها 700 شيكل (200 دولار)، بموجب اتفاق مع الادعاء مقابل إقراره بالذنب.