وصف د. عمرو الشوبكي. الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، الأداء العام للدولة في التعامل مع الأزمات بالتعامل العشوائي ويتسم بالتدهور، وأصاب جميع مؤسسات الدولة وجميع دور العمل بمصر. وأكد قائلا "التدهور في المؤسسات بالدولة نراه بشكل واضح منذ 2007 وسيتجلي بشكل أوضح كذلك انتخابات مجلس الشعب القادمة وفي عام 2011. جاء ذلك خلال ندوة "التطور الديمقراطي في مصر 2009" التي نظمتها الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية لمناقشه التقرير الصادر عن الجمعية والخاص بتقييم حالة الديمقراطية في مصر خلال عام 2009. وأكد الشوبكي على ضرورة مشاركة أحزاب المعارضة في انتخابات مجلس الشعب القادمة واصفا المشاركة بورقة ضغط على النظام المصري وإجباره على الاستجابة لمطالب القوى السياسية، وفي الوقت ذاته اعتبر مقولة "حياد الشرطة في انتخابات الشعب مقولة "ملهاش لازمة"لأنه حياد في غير محله. وقال الشوبكي إن قوى المعارضة سواء الإخوان المسلمين أو حزب الوفد أو حزب التجمع لن يستطيعوا تكوين حزب أغلبية في يوم من الأيام لأنهم أمام حزب وتنظيم سياسي لا يسمح بالإصلاح. وأكد الشوبكي على أن البديل للنظام في مصر غير موجود قائلا "البرادعي والقوي المعارضة والحركات الاحتجاجية لا تصلح كبديل للنظام إلا بتوحيد الصفوف". ومن جانبه أكد ضياء رشوان الخبير بمركز الأهرام الاستراتيجي على أن "المعارضة عليها عقد نظام المقايضة مع النظام بشرط أن تعترف المعارضة بشرعية النظام، وفي الوقت ذاته يعطي النظام للمعارضة طريق الإصلاح ويقول له "هذا هو الطريق". وأضاف قائلا "لا إصلاح سياسي بدون تفعيل دور الأحزاب السياسية خاصة في تقديم النموذج والبديل للنظام".