أكدت مصادر أمنية مصرية اليوم الأحد، أن الاعتقالات في جماعة "الإخوان المسلمين" استهدفت عناصر تحاول إثارة البلبلة في الشارع المصري، وتعقد اجتماعات مخالفة للقانون، معلنة إطلاق سراح العشرات ممن جرى اعتقالهم على الفور. ونفت المصادر ما ذكره محامي جماعة الإخوان عبد المنعم عبد المقصود أن حملة الاعتقالات التي استهدفت الجماعة الأسبوع الماضي طالت عددا كبيرا من أعضاء وقيادات الجماعة وبلغت 154 تم احتجاز 70 وتم إطلاق سراح الباقي، كما شملت أيضا عددا من المشروعات الاقتصادية المملوكة لهؤلاء الأشخاص ب17 محافظة. وقالت المصادر إن كل حملات الاعتقال التي تمت لم تصل إلى هذا العدد ولم تتجاوز مائة شخص من مختلف المحافظات، وكانت لمشتبه بهم أو لتحركات تنظيمية من الجماعة تستهدف إثارة البلبلة في الشارع المصري وتعقد اجتماعات مخالفة للقانون. وأكدت المصادر إطلاق سراح العشرات من معتقلي الإخوان على الفور، فيما يخضع البعض للتحقيق حاليا، وسيتم إخلاء سبيلهم بعد التأكد من عدم تورطهم في أي أعمال تضر أمن المجتمع والشارع المصري. في الوقت ذاته أكد عبد الجليل الشرنوبي المسئول الإعلامي في الجماعة أن حملة المداهمات والاعتقالات التي تمت الأسبوع الماضي، منذ إعلان الجماعة خوض الانتخابات البرلمانية طالت عددا كبيرا من قيادات الجماعة وأفرادها من 17 محافظة. وأضاف أن عدد المقبوض عليهم بلغ 154 شخصا، حسب بيان محامي الجماعة، ولكن تم إطلاق سراح عدد كبير منهم بالفعل وجارٍ إحصاء العدد المتبقي منهم الذي يزيد على 50 شخصا.