أكد قبطان سابق فى شركة السلام للملاحة، المملوكة لرجل الأعمال الهارب ممدوح إسماعيل، أنه تلقى تأكيدات من مسئولين بالشركة عن قرب عودة نشاطها على الخطوط الملاحية بين مصر والسعودية، بعد تغيير اسمها التجارى. وقال سالم عبدالحميد عادل، القبطان السابق فى شركة السلام: «تلقيت تأكيدات من زملاء لى يشغلون مواقع قيادية فى الشركة بقرب عودة نشاطها بشكل طبيعى فى موانئ البحر الأحمر، خاصة بعد الأزمات الذى شهدها الخط الملاحى السويسجدة، وفشل جميع طرق تشغيله منذ حادث غرق العبارة السلام 98 فى فبراير 2006». وأضاف القبطان: «لم يفاجئنى الخبر، فقد عملت مع زملائى بعد حادثة الغرق فى موانئ سفاجا، على عبارتين مملوكتين للشركة، كما أنى على علم بأن الشركة قامت العام الماضى بتأجير غاطس فى ميناء بور توفيق بالسويس، واشترت ثلاث عبارات، تحمل أعلام ليبيريا وبنما، وتصل حمولة كل منها 900 راكب، على أن تعيد تقسيمها إلى غرف وأدوار وتزيد سعتها على ألفى راكب». وأوضح القبطان أن العبارات الثلاث ستحمل العلم البنمى بعد تغيير شهادة المنشأ.وفى سياق آخر، اتهم سعد خليفة، عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس الشعب، من وصفهم ب«مافيا شركات النقل البحرى» بالحيلولة دون إنشاء شركة مصرية لإدارة عبارتين قدمتهما السعودية إلى مصر، فتم إسناد إدارتهما إلى أحد التوكيلات الخاصة. وقال خليفة إن الحكومة فرطت فى إنشاء شركة وطنية للملاحة البحرية، كما فرطت من قبل فى الشركة المصرية للملاحة البحرية، وترسانة السويس عبود باشا، والتى تم بيعها بأسطولها البحرى قطعة وراء أخرى. مضيفا أن الحكومة لديها فرصة لإنشاء شركات وطنية ستنجح وتجنى أرباحا كثيرة «إذا خلصت النوايا»، حسب قوله.