تبحث المطربة سميرة سعيد إصدار كليب جديد فى موسم الشتاء المقبل، إيمانا منها بضرورة التواصل مع جمهورها. تقول سميرة سعيد: أعرف أننى مقصرة فى حق الجمهور، ولأنه يعاتبنى طوال الوقت قررت البحث عن أغنية أصورها بطريقة الفيديو كليب، على أن يبدأ عرضها على الفضائيات فى موسم الشتاء المقبل، ورغم أننى لم أستقر بشكل نهائى على الأغنية فإنها فى الأغلب ستكون رومانسية. وفى نفس الإطار قالت سميرة سعيد: لم أستقر على الشكل النهائى لألبومى الجديد، نافية أن يكون «مينى ألبوم» كما تردد الفترة الأخيرة.وأوضحت المطربة المغربية أن ألبومها الجديد من المتوقع صدوره ضمن منافسات الموسم الصيفى المقبل، وسيضم من 8 إلى 10 أغنيات، وليس 14 أغنية، كما كانت تفعل فى ألبوماتها الماضية.وقالت سميرة: اخترت حتى الآن 4 أغنيات وأجلت تسجيلها حتى انتهى من اختيار باقى الأغنيات، ويضم الألبوم أغنية إنسانية عن البشر الذين لا يملكون مأوى مشاركة مع منظمة الأممالمتحدة. وعن سبب اتجاهها للغناء الدينى قالت إنها تحمست للتجربة، ولم تتردد لحظة فى قبولها لكونها لم تخض هذه التجربة من قبل، ولأنها كانت تتمنى أن تزكى عن صوتها بأغانٍ دينية ولكن لم يعرض عليها خلال السنوات الماضية، ولم تنكر سميرة سعيد أنها لم تسع لتحقيق هذا الهدف من قبل، ولولا هذا العرض لما تحقق حتى الآن. ورفضت سميرة سعيد اتهام البعض لكل من يقدم أدعية دينية بأنه يتاجر بالدين، مبينة فى الوقت نفسه أنها قدمت ابتهالات دينية خاصة بمناسبات، وليس ألبوما دينيا، وأكدت أنها لم تحقق أى مكاسب مادية من هذه الابتهالات، ولا تريد أن تحقق من ورائها شيئا. وفيما يخص الدويتو المتوقع أن تشاركها فيه المطربة شيرين عبدالوهاب أكدت أن المشروع قائم، ولكن حتى هذه اللحظة لم يصل الشاعر بهاء الدين محمد إلى «فورم» أو شكل نهائى يليق بهما كمطربتين كبيرتين. وعما إذا كانت أغنيتها مع فريق «فناير» المغربى حققت الهدف منها قالت سميرة سعيد: هذه الأغنية حققت أكبر هدف منها، وهو أننى عدت للغناء بلهجتى المغربية، تلبية لجمهورى هناك الذى كان يعاتبنى كثيرا والحمد لله أن الأغنية حققت انتشارا كبيرا فى المغرب، وتصدرت كثيرًا من السباقات فى كثير من الدول العربية، حدث ذلك رغم أنها لم تصور، ولم تطرح فى أى البوم، وإنما اكتفينا فقط بتقديمها فى برنامج تليفزيونى، وطرحها على مواقع الإنترنت.