نفت النجمة سميرة سعيد ما تردد في الفترة الأخيرة حول قيامها بطرح "ميني ألبوم" جديد، مؤكدة أن فترة غيابها الطويلة تمنعها من العودة لجماهيرها بعدد محدود من الأغاني. وصرحت سميرة: "رغم أنني لم أستقر على الشكل النهائي لألبومي الجديد، لكن المؤكد أنني لن أصدر "ميني ألبوم" لأنني غائبة عن جمهوري منذ فترة طويلة، ولا يمكن بعد هذه الفترة أن أعود إليهم بميني ألبوم، فعدد أغنيات ألبومي لن تقل عن 8 أغنيات واستقررت بالفعل على أربع منها، لكنني لن أبدأ التسجيل إلا بعد أن استقر على كل أغنيات الألبوم". وحول أسباب غيابها عن الساحة الفنية، قالت سميرة: "أنا حزينة لبعدي عن الساحة الغنائية كل هذه الفترة لكن ظروف الإنتاج الصعبة هي السبب، حتى إنني قررت أن أنتج لنفسي هذا الألبوم، وحتى يخرج للنور ابحث هذه الأيام عن أغنية أطرحها خلال موسم الشتاء القادم لأكون بها مع جمهوري خاصة أن ألبومي لن يكون جاهزاً قبل الموسم الصيفي المقبل". وأضافت سميرة: "صراحة الإنتاج كان تجربة صعبة جداً ومليئة بالمخاطر خاصة في ظل القرصنة والأزمات التي تواجه صناعة الكاسيت، لكنني مضطرة إليها لأنه بعد انتهاء تعاقدي مع شركة عالم الفن، لم تأتني عروض ترضيني، فقررت أن أنتج لنفسي خاصة أنني طوال حياتي كنت أختار ما يعجبني فقط، ولم أسمح لأحد أن يتدخل في اختياراتي، ولم يكن عندي استعداد للتعاقد مع شركة تتدخل في اختياراتي، وإن كنت أتمنى أن أجد شركة إنتاج مناسبة قريبا لأنني لا أحب أن استمر في الإنتاج لنفسي طويلا خاصة أنها ليست وظيفتي أصلا". وبررت سميرة سبب ابتعادها عن الحفلات الغنائية، قائلة: "انا لست مقتنعة بمستوى الحفلات التي تقام فانا أرفض الغناء في الأفراح أو الحفلات المتواضعة مثلما يفعل آخرون، ولابد أن اغني على مسارح محترمة ومجهزة على أعلى مستوى، ومعظم المطربين الذين يشاركون في الحفلات الموجودة الآن غير راضين عنها لكنهم مضطرون إلى الغناء فيها بضغط من الاحتياج المادي، أما أنا فلست مضطرة إلى هذا". وعن حياتها الشخصية، أكدت سميرة أنها لا تفكر في خوض تجربة الزواج من جديد، وقالت: "لا أنوي الزواج لأنني قررت أن أمنح كل حياتي لابني شادي، وهو يملؤها عليّ وبصراحة أخشى أن أتزوج فيؤثر هذا سلباً على ابني ولا يكون سعيدا وهو أمر لا أتحمله أبدا". جدير بالذكر أنّْ آخر البومات سميرة سعيد هو ألبوم "أيام حياتي" من إنتاج شركة "مزيكا" في صيف 2009، هذا الى جانب تقديمها لمجموعة من الابتهالات الدينية خلال شهر رمضان الماضي.