الوضع باقٍ على ما هو عليه فى صفقة موبينيل. فقد نفى إبراهيم كرم، مدير إستراتيجيات الاستثمار فى أوراسكوم تليكوم، وجود أى مفاوضات فى الوقت الحالى بين شركتى الاتصالات فرانس تليكوم وأوراسكوم تليكوم حول إتمام صفقة بيع أسهم موبينيل، أو قدوم وفد من فرانس تليكوم إلى مصر لإجراء مناقشات جديدة حول الصفقة، مؤكدا أن شركته تعتبر صفقة البيع لاغية. كان ساويرس قد أمهل فرانس تليكوم 72 ساعة إضافية لإرسال المقابل المادى، وإتمام صفقة البيع، مشددا على أن الموعد النهائى لبيع حصة شركته فى موبينيل هو الساعة الخامسة من يوم الأربعاء الماضى، «وإذا لم تتخذ الشركة الفرنسية أى خطوة من جانبها حتى ذلك الموعد، ستعتبر أوراسكوم أن الصفقة لاغية»، كما قال ساويرس، مشددا على أنه يفضل الاحتفاظ بحصته. «ومنذ تصريحات ساويرس لم ترسل الشركة الفرنسية المقابل المادى، ولم تتخذ أى إجراء جديد، وعليه اعتبرنا قرار المحكمة الدولية لاغيا»، على حد تعبير كرم. من ناحيتها، قالت فرانس تليكوم إنه لا تجرى أى مفاوضات حاليا بشأن الصفقة. «لا تغير فى موقفنا عن الأسبوع الماضى، فقط قدمنا لهيئة سوق المال ما يفيد وجود سيولة كافية لدينا لتنفيذ الصفقة»، على حد قول توم رايتس، المسئول بالمكتب الإعلامى بالشركة فى اتصال هاتفى من باريس. على صعيد آخر، نفى هشام إبراهيم، مدير هيئة الرئاسة بهيئة سوق المال، تقدم أى من الشركتين بأى أوراق إلى هيئة سوق المال لتحريك الصفقة: «لم نتلق أى شىء من الشركتين وعندما نتلقى شيئا سنبت فيه»، قال إبراهيم. كانت وكالة أنباء الشرق الأوسط قد ذكرت أمس أن شركتى الاتصالات قدمتا ملفا للجنة المختصة لتداول الأسهم. من ناحية أخرى، نفت مجموعة القلعة للاستشارات المالية ما تردد حول أنها تتفاوض مع فرانس تليكوم للدخول كشريك فى عرض شراء لحصة الأقلية فى الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول (موبينيل) مقابل 273.26 جنيه. وقال أحمد هيكل، رئيس المجموعة، ل«الشروق»: إن الخبر لا أساس له من الصحة.