حمل الفرنسى باتريس نوفو المدير الفني لسموحة مسئولية النتائج الهزيلة التي حققها الفريق الصاعد لأول في تاريخه للدوري الممتاز في المسابقة وأخرها التعادل السلبي مع الجونة الذي أبقى على الفريق في قاع الدوري برصيد ثلاثة نقاط لمحسن صالح المدير الفني السابق للفريق. وأكد نوفو أنه لم يختر اللاعبين الذين يضمهم الفريق في إشارة منه لسوء اختيار صالح وعدم قدرة اللاعبين على تحسين نتائج سموحة في الفترة المقبلة الأمر الذي يشير إلى اقتراب رحيل باتريس نوفو من الرحيل عن النادي. الغريب أن نوفو قد رفض فور توليه المسئولية الحديث عن محسن صالح وطلب من لاعبي الفريق عدم التطرق للفترة التي سبقته سواء بالسلب أو الإيجاب ولكن مع تدنى النتائج وعدم استطاعة الفريق تحقيق أي فوز في المسابقة حتى الآن دفع المدرب الفرنسي لإلقاء المسئولية على مَن سبقه.