أكد محمد البرادعى المدير المعارض السياسى أنه لم يطلب ولم يصدر أى قرار بعزل الدكتور حسن نافعة من منصبه كمنسق عام للجمعية الوطنية للتغيير، نافيا أن يكون قد طلب عدم حضوره الاجتماع الأخير للجمعية يوم الخميس الماضى. وأضاف البرادعى فى اتصال هاتفى مع «الشروق» من الخارج أنه يعتقد أن «اختيار المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير يجب أن يتم بأسلوب حضارى ديمقراطى بين أعضاء الجمعية» مضيفا: أنه يحمل كل التقدير لنافعة على ما قام به من جهود خلال عمله كمنسق عام للجمعية منذ انطلاقها. فى السياق ذاته، قال الدكتور محمد أبوالغار القيادى فى الجمعية إنه من المقرر أن يتقدم الدكتور عبدالجليل مصطفى للترشيح لموقع المنسق العام فى الاجتماع الذى تعقده الجمعية الوطنية للتغيير فى 15 أكتوبر المقبل، موضحا أن هناك توافقا عاما بين أعضاء الجمعية على اختياره، لكن «إذا رشح آخرون أنفسهم للموقع ستجرى انتخابات بشكل ديمقراطى لتسمية المنسق العام الجديد» غير أنه لفت إلى أنه لم يرشح أحد نفسه حتى الآن سوى الدكتور عبدالجليل الذى يلقى طرح اسمه ترحيبا من أعضاء الجمعية. وأوضح أبوالغار أنه منذ تأسيس الجمعية الوطنية للتغيير وهناك اتفاق عام على ألا يبقى منسقها العام فى موقعه لأكثر من عام واحد، ومن المعلوم أنه بحلول منتصف أكتوبر المقبل يكون قد مر عام على تولى الدكتور حسن نافعة الموقع.