اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم السبت، بعدة قضايا مصرية أهمها نشر صور عائلية للدكتور محمد البرادعي، وتأجيل الحزب الوطني إعلان مرشحيه في الانتخابات البرلمانية، واندلاع أزمة طائفية جديدة في الإسماعيلية ورفع دعوى على وزير الداخلية بسبب إجهاض مؤتمر الجمعية الوطنية للتغيير بالزاوية الحمراء. أساليب متدنية أشارت صحيفة "السفير" اللبنانية إلى أن قيام بعض الجهات بنشر صور عائلية للدكتور محمد البرادعي المدير العام لوكالة الطاقة الذرية يعتبر من الخطوات التي تعكس تدني مستوى المواجهة مع الخصوم السياسيين للنظام، حيث قالت "السفير" إن الصحف المصرية التي نشرت صور ليلى البرادعي اعتبرت أنها مسيئة للقيم المصرية، حيث إنها تظهرها بلباس السباحة، فيما تبدو كؤوس خمر على طاولة اجتمع حولها أعضاء أسرة البرادعي. وأثارت الصور شكوكا حول طريقة وهدف تسريبها، وعلاقات السلطات المصرية بذلك، في ظل استعداد الجمعية الوطنية للتغيير لاستكمال المليون توقيع على مطالبها الإصلاحية. توكيلات الوطني "قانونية" ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن مصادر بالحزب الوطني الحاكم قالت إن الحزب سيؤجل إعلان مرشحيه لانتخابات مجلس الشعب المقبلة إلى نهاية سبتمبر، بالتوازي مع قرار تأجيل انتخابات المجالس المحلية في جميع المحافظات حتى أجل غير مسمى. ونفى جمال السعيد أمين تنظيم الحزب بالقاهرة أي ربط بين قرار التأجيل وما قيل عن عدم قانونية التوكيلات التي يقدمها العضو لقياديين بالحزب لضمان عدم ترشحه كمستقل، وقال: كانت هناك بالفعل شكوى من بعض مكاتب الشهر العقاري لتوثيق التوكيلات بسبب قلة خبرة بعض الموظفين وجدة التجربة، لكن التوكيلات قانونية وتم توثيقها بالفعل في كل المحافظات، مضيفا أنه عقب الجدل الذي أثير مؤخرا راجع فقهاء قانونيون بالحزب التوكيلات وأكدوا قانونيتها. أزمة طائفية بعد إفطار الوحدة الوطنية! وذكرت صحيفة "القبس" الكويتية أن بوادر أزمة طائفية جديدة ظهرت نتيجة إسلام فتاة من محافظة الإسماعيلية، مما دفع بالعشرات من الأقباط للتظاهر في مقر الكاتدرائية بعد يوم واحد فقط من إفطار الوحدة الوطنية الذي أقامه البابا شنودة. وتجمع عشرات الأقباط بالكاتدرائية الكبرى بالعباسية، أثناء عظة البابا الأسبوعية مساء الأربعاء، وقام بعض المتظاهرين قبل بدء اللقاء الأسبوعي للبابا شنودة بحمل لافتات تطالب البابا باستعادة الفتاة من مختطفيها، بينما أكدت المصادر أن الفتاة تزوجت من شاب مسلم بإرادتها، وأن زوج الفتاة قام بإطلاع الجهات المعنية على وثيقة إشهار إسلامها، فيما قامت أسرة الفتاة بتلقي العزاء فيها على اعتبار أنها فارقت الحياة بعد أن أشهرت الفتاة إسلامها. بلاغ ضد وزير الداخلية أوضحت صحيفة "الجريدة" الكويتية أن عددا من المحامين تقدموا ببلاغ ضد حبيب العادلي وزير الداخلية وإسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة ومأمور قسم الزاوية الحمراء بسبب إتباعهم سياسة التمييز في التعامل مع المواطنين ومنعهم من ممارسة حقوقهم الدستورية، بعد أن أجهضت قوات الأمن مؤتمرا جماهيرياً دعت إليه "الجمعية الوطنية للتغيير" لتأييد البرادعي في منطقة الزاوية الحمراء. وكانت نفس المنطقة قد شهدت قبل أسبوع مؤتمرا جماهيريا لدعم أمين السياسات في الحزب الوطني جمال مبارك للترشح للرئاسة. ودعوى ضد شيخ الأزهر ومن الجريدة أيضا، تقدم أحمد عبده ماهر القاضي السابق والمفكر الإسلامي بدعوى قضائية يختصم فيها شيخ الأزهر أحمد الطيب، مطالباً محكمة القضاء الإداري بمحاكمة الإمام الأكبر والجهات المختصة في الأزهر بتهمة "الإهمال والمماطلة في تنقيح كتاب صحيح البخاري، من الأحاديث غير الصحيحة والمدسوسة والمنسوبة خطأ لرسول الله"، والتي قال إنها "تتعارض ونصوص القرآن ما يثير البلبلة والشك لدى المسلمين". الفن في قفص الاتهام كتبت الأديبة السورية غالية قباني في صحيفة "الحياة" اللندنية عن أزمة سرقة لوحة فان جوخ حيث إنها تلقي الضوء على إشكالية في الواقع الثقافي العربي عموما، وهي العلاقة بين المبدع والوظيفة الرسمية والعلاقة مع السلطة، وعلاقة المبدعين ببعضهم البعض في المحن. وقالت إن الوظيفة الرسمية في العالم العربي أكلت الحيوية الإبداعية لبعض من تورط بمراكز كبيرة، حيث تناول فاروق حسني وزير الثقافة ومحسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية الاتهامات بالإهمال والتقصير، رغم أن كلا منهما فنان، ومبدع!