وجه وزير خارجية فرنسا برنار كوشنير الجمعة نداء للإفراج غير المشروط عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي يحمل الجنسية الفرنسية والمحتجز لدى حركة حماس في قطاع غزة منذ يونيو 2006، بمناسبة بلوغه عامه ال 24 اليوم السبت. وقال كوشنير: سيمضي جلعاد عيد ميلاده الرابع والعشرين محروما من الحرية، إنه لا يزال محتجزا في مكان سري ولا يتلقى زيارة من عائلته وأقربائه ولا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في خرق لكل قواعد القانون الدولي. وطالب كوشنير بمبادرة عاجلة لإعطاء حق الزيارة للصليب الأحمر. وأضاف في بيان سنواصل بلا هوادة العمل من اجل الإفراج عن شاليط بالتنسيق مع جهود الوساطة الأخرى. وقال إن فرنسا تتصل بكل من تربطها بهم صلة في المنطقة لإيصال هذه الرسالة إلى كل من يمكن أن يساهم في الإفراج عنه. وقال إن فرنسا تطالب بالإفراج عنه فورا وبلا شروط، لقد طالت معاناته ومعاناة عائلته. وقال كوشنير إن والديه، نوعام وعفيفة شاليط لا يعرفون شيئا عن ابنهم منذ أكثر من ستة أشهر، هذا لا يحتمل ولكنهم ابدوا شجاعة لا مثيل لها في مواجهة هذه المحنة.