قدم محامي علال الفاسي، اليوم الأربعاء، تنازلا لنيابة جنوبالجيزة الكلية عن البلاغين المقدمين من موكله ضد الأمير السعودي عبد الرحمن بن ترك بن عبد العزيز، وشقيقته الأميرة سماهر، بتهمة قتل شقيقته الأميرة هند الفاسي، وبلاغ آخر باختطافه من فندق موفنبيك بمدينة الإنتاج الإعلامي. وقال محامي الفاسي في تحقيقات النيابة إن زوجة الفاسي اتصلت به أمس الثلاثاء، وزوجة شقيق علال الفاسي، مؤكدين له أن الفاسي اتصل أمس هاتفيا من السعودية وطلب التنازل عن البلاغين المقدمين ضد أولاد شقيقته. باشر التحقيقات أحمد الركيب، رئيس نيابة حوادث جنوبالجيزة، تحت إشراف القاضي حمادة الصاوي، المحامي العام الأول، كما حضرت اليوم الأربعاء إلى النيابة زوجة علال الفاسي وزوجة شقيقه، وقالتا في التحقيقات إن الفاسي اتصل بهما هاتفيا أمس الثلاثاء، وأخبرهما أنه سافر فجأة إلى السعودية، وطلب منهما التوجه إلى النيابة للتنازل عن البلاغين، وأضافت زوجة الفاسي أن زوجها عندما علم بوفاة شقيقته الأميرة هند الفاسي، واعتقد أنها قتلت، ولكنه تأكد أمس أن وفاتها طبيعية. في سياق آخر تنازلت الأميرة سماهر وشقيقها الأمير عبد الرحمن بن ترك بن عبد العزيز إلى نيابة أول أكتوبر برئاسة أحمد عبد الله، عن البلاغ المقدم ضد علال الفاسي بأنه اقتحم مستشفى الوادي، وحاول إجبار الأطباء بتشريح جثة شقيقته.