في تطور مفاجئ بالتحقيقات في البلاغين المقدمين من محامي علال الفاسي باتهام الأخير لنجلي شقيقته هند الفاسي ووالدهما الأمير ترك بقتلها. وكذلك واقعة تعرضه للخطف من الفندق من قبل جهة ما واحتجازه لديها توجه أمس المحامي الي النيابة العامة وقدم طلبين أحدهما تصالح والآخر تنازل عن بلاغيه, وقرر أنه تلقي مكالمة هاتفية من موكله علال الفاسي وأخبره أنه بالسعودية الآن, حيث يقوم بأداء مناسك العمرة, وطلب منه تقديم الطلبين الي جهة التحقيق, كما حضرت زوجة علال وزوجة شقيقه الي النيابة وأكدتا صحة تنازله وتواصل النيابة بإشراف المستشار حمادة الصاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة تحقيقاتها في البلاغات برمتها لحين اتخاذ قرارات بشأنها. كان أحمد الركيب رئيس نيابة الجيزة الكلية قد باشر التحقيقات في البلاغين وأمر بسرعة تحريات المباحث حولهما, وطلب استدعاء علال الفاسي لسؤاله بالتحقيقات, وكذلك استدعاء المسئولين بالمستشفي التي توفيت بها الأميرة هند الفاسي لمعرفة أسباب وفاتها وما إذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه, غير أن محامي علال قد تقدم صباح أمس أمام النيابة بطلبي تنازل وتصالح عن اتهام الأخيرة لنجلي شقيقته وهما عبدالرحمن ترك وسماهر ترك ووالدهما الأمير ترك بقتلها والتستر علي أسباب وفاتها الحقيقية, وكذلك في واقعة تعرضه للخطف من داخل فندق موفنبيك بالانتاج الإعلامي بعد مهاجمة غرفته واختراق حمايته الخاصة.