قالت منى فؤاد، 30 سنة، حارسة عقار بمنطقة الخليفة، المتهمة بالاشتراك مع صديقها أحمد شعبان، كهربائى سيارات فى تعذيب ابنتها سارة رمضان، 3 سنوات، حتى الموت، إنها لم تكن تقصد تعذيبها بكيها فى جسدها بأعقاب السجائر، ولكن هى كانت تقصد فقط لسعها كى تخاف وتمتنع عن تبولها اللاإرادى. وأضافت المتهمة فى اعترافاتها أمام وليد السنباطى، رئيس نيابة الخليفة، إنها وهى صغيرة كانت والدتها تكويها بالنار من أجل أن تقضى على تبولها اللاإرادى وكانت تسمع من كبار السن أن كى الطفل بالنار يقضى على مرض تبوله اللاإرادى . وأنكرت المتهمة أنها قصدت من أفعالها قتل ابنتها للتخلص منها من أجل خطيبها، مؤكدة أنه وعدها بالزواج وكان يتردد على منزلها لقضاء بعض احتياجاتها وهو الذى كان يدخن السجائر التى كانت تطفئها الأم فى جسد ابنتها كى تمنعها من التبول اللاإرادى. فيما أنكر المتهم أمام النيابة اتهامه برطم رأس الفتاة فى الحائط مؤكدا أن والدة الطفلة لسعتها بالسيجارة فاستيقظت الطفلة مفزوعة من نومها وهرولت فارتطم رأسها بالحائط أثناء جريها، وأنه قام بنقل الطفلة على المستشفى لإنقاذها ولكن لم يبق بالمستشفى حتى لا يتم اتهامه بقتلها وكذلك والدتها رفضت البقاء بالمستشفى حتى لا تتهم بقتل ابنتها. قررت النيابة استعجال تقرير الطبيب الشرعى لبيان سبب وفاة الطفلة وصرحت بدفن الجثة مع استمرار حبس المتهمين على ذمة القضية.