أكدت مجموعة "نوكيا سيمنس نتوركس" الفنلندية الألمانية لمعدات شبكات الاتصالات اليوم الثلاثاء مقاضاتها في الولاياتالمتحدة بسبب بيع معدات لمراقبة الاتصالات إلى إيران. وقال متحدث باسم "نوكيا سيمنس نتوركس" لوكالة الأنباء الفنلندية "إس.تي.تي" إن الشركة تدرس حاليا نص الشكوى المقدمة ضدها. وذكرت شركة "مواواد أند هيرشي" للاستشارات القانونية في ولاية ميريلاند الأمريكية أنها أقامت الدعوى نيابة عن الصحفي "عيسى ساراخيز". كان الصحفي الإيراني المعارض قد اعتقل بعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية المثيرة للجدل في يونيو 2009 نتيجة تنصت السلطات الإيرانية على هاتفه المحمول باستخدام جهاز من إنتاج "نوكيا سيمنس نتوركس" على حد قول شركة الاستشارات القانونية. وذكرت الشركة القانونية أن ساراخيز تعرض للتعذيب أثناء فترة اعتقاله. كانت ناشطة حقوق الإنسان الإيرانية الفائزة بجائزة نوبل للسلام شيرين عبادي قد انتقدت علانية الشركة الفنلندية الألمانية لتوريد هذه المعدات إلى إيران بما اتاح لنظام الحكم الإيراني مراقبة الهواتف المحمولة للمواطنين. من ناحيتها رفضت "نوكيا سيمنس نتوركس" هذه الاتهامات مشيرة إلى أن هذه المعدات موجودة في مختلف أنحاء العالم من أجل مراقبة الاتصالات الهاتفية.