أدانت لجنة الدفاع عن سجناء الرأي ما يتعرض له الناشط أحمد سعد دومة من انتهاكات في محبسه في سجن "القطا" شديد الحراسة. وأكدت اللجنة، في بيان لها أمس الأربعاء، أن تنفيذ الحكم في سجن القطا الجنائي شديد الحراسة غاية في الخطورة خاصة أن القبض على دومة كان لأسباب سياسية. وأضافت اللجنة أنه لم يتم الاكتفاء بخطورة هذا السجن والمسجونين فيه وشدة حراسته، فتم احتجاز دومة في حجز انفرادي لا يخرج منه سوى ساعة واحدة يوميا. وقال البيان إن محبس دومة عديم النظافة وملئ بالحشرات والمياه الملوثة، وهو ما أدى لتضرره صحيا، ورغم مطالبته المتكررة بالذهاب للمستشفي والعرض على الطبيب إلا أن إدارة السجن لم تستجب لحقه في العرض على الطبيب. وطالبت اللجنة بنقل أحمد دومة إلى سجن دمنهور العمومي نظرا لتعنت إدارة سجن "القطا" في التعامل مع أحمد دومة فضلا عن وجود مخاطر كثيرة تحوط صحته وسلامته في هذا السجن. وقالت اللجنة في بيانها إن القبض على أحمد دومة هو محاولة لإرهاب شباب النشطاء السياسيين في مصر، حيث تم القبض على دومة أثناء مظاهرة تم تنظيمها في 3 مايو الماضي للمطالبة بوقف تطبيق قانون الطوارئ، ليتم بعدها تلفيق تهم الاعتداء على ضابطي شرطة وتعطيل المرور وإثارة المارة وعدد من التهم المحفوظة، ويحال في محاكمة سريعة لا تراعي حقوقه أو تحقق في اتهامه للضباط بالاعتداء عليه، ليتم الحكم عليه بالسجن 6 أشهر، لتنخفض إلى 3 أشهر عقب الاستئناف . كان أحمد دومة قد تم الاعتداء عليه في مظاهرة 3 مايو الماضي، وتم تحريك دعوى قضائية ضد الضابطين تتهمهم بالاعتداء عليه وتنظر أولى جلساتها في 2 أكتوبر المقبل .