كشفت مصادر فرنسية واسعة الاطلاع، أن إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي أبلغ برنار كوشنير وزير الخارجية الفرنسي في اتصال هاتفي بعد الاشتباك المسلح بين الجيش اللبناني والقوات الإسرائيلية في العديسة (جنوب لبنان) الأسبوع الماضي، أن إسرائيل تنوي القيام بعملية عسكرية كبرى لتأديب الجيش اللبناني والانتقام لمقتل ضابط إسرائيلي كبير. وأضافت المصادر في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط "اللندنية نشرته اليوم الأربعاء، أنه جرت اتصالات على أعلى المستويات شارك فيها نيكولا ساركوزي الرئيس الفرنسي وهيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية ومصر والأردن وأطراف أخرى عربية ودولية أسفرت عن لجم التوتر والاندفاع نحو معركة مفتوحة. ومن جانبه، انتقد ناظم خوري مستشار الرئيس اللبناني النائب السابق تجميد مساعدة أمريكية للجيش (اللبناني) بقيمة 100 مليون دولار، في وقت أكد فيه غضنفر ركن آبادي السفير الإيراني لدى لبنان استعداد بلاده لمساعدة الجيش اللبناني في أداء دوره للدفاع عن لبنان. وكان هاورد بيرمان رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونجرس الأمريكي قد اتخذ قرارا بتجميد التمويل بسبب تقارير عن نفوذ حزب الله على الجيش.