شهدت قرية راينبك بولاية نيويورك حفلا أسطوريا بمناسبة زواج ابنة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون ووزيرة الخارجية الحالية هيلاري كلينتون من عشيقها اليهودي مارك ميزفنسكي. وحضر الحفل المغلق الذي أشارت التقارير التلفزيونية والصحفية إلى أنه تكلف أكثر من خمسة ملايين دولار نحو 500 ضيف يتصدرهم العديد من السياسيين الأمريكيين ونجوم السينما والإعلام وسط إجراءات أمنية مشددة. وأقيم الحفل في مقر إقامة العروسين الذي يطل على نهر هدسون ويمتد على مساحة 16 هكتارا ويضم مهبطين لطائرات الهليكوبتر. وأقيمت شعائر الزواج المسيحية واليهودية فيما ذكر كلينتون وهيلاري في بيان مشترك لهما أنهما شهدا بفخر وفرحة غامرة شعائر الزواج بين شيلسي ومارك في ضيعة آستور كورتس براينبيك وسط الأهل والأصدقاء. وأعرب كلينتون وهيلاري عن سعادتهما لسير شعائر الحفل كما هو مخطط له وعن امتنانهما لأهالي قرية راينبيك الذين استقبلوهم بحفاوة وتحملوا الارتباك المروري الذي تسبب فيه الحفل. واصطحب كلينتون ابنته وهي ترتدي فستان الزفاف الأبيض وتحمل باقة من الورود البيضاء ليقدمها إلى العريس مارك البالغ من العمر 34 عاما فيما أغلقت شوارع القرية وتم حظر الطيران في أجوائها وانتشرت فرق الأمن في كل مكان في هذه القرية التي عادة ماتتمع بهدوء تام. وتبلغ شيلسي من العمر 30 عاما ودرست الطب ثم تحولت إلى التاريخ لكنها مالبثت أن حصلت على درجة الماجستير في العلاقات الدولية ثم انتقلت إلى العمل في أحد صناديق المال بنيويورك. وكانت شيلسي من النابغين في دراستها ومن أصغر الخريجين من دفعتها. أما مارك ميزفنسكي فهو مصرفي يعمل في أحد صناديق المال بنيويورك ونجل عضو الكونجرس السابق إدوارد ميزفنسكي المتهم في قضايا احتيال مالية والذي سجن ومالبث أن أطلق سراحه عام 2008 ومازال مدينا لضحاياه بأكثر من 9 ملايين دولار ويخضع للرقابة حاليا.