أمر قاضي إسباني، اليوم الخميس، بالقبض على 3 جنود أمريكيين، على خلفية اتهامات بالقتل غير القانوني للمصور الإسباني خوسية كوسو خلال حرب العراق . وقتل كوسو عندما أطلقت دبابة أمريكية النار على فندق في بغداد، حيث كان يقيم الصحفيون في شهر أبريل عام 2003. واتهم سانتياجو بيدراز، قاضي المحكمة الوطنية، الليفتنانت كولونيل فيليب دي كامب والكابتن فيليب وولفورد والسيرجنت توماس جيبسون بالقتل وبارتكاب جريمة ضد المجتمع الدولي. وكان قد تم تعليق القضية عدة مرات من قبل. وقال بيدراز إنه أعاد فتح القضية على أمل أن تكون إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أكثر استعدادا للتعاون من إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش التي رفضت تسليم الجنود الثلاثة. وقالت واشنطن إن الجنود أطلقوا النار على الفندق دفاعا عن النفس معتقدين أن قناصا كان يستهدفهم، غير أن بيدراز قال إن هناك أسبابا تدعو إلى الاعتقاد بأنهم "هاجموا السكان المدنيين". وأضاف بيدراز أنه يريد أن يسافر إلى العراق لفتح تحقيق هناك واستجواب الصحفيين الذين شاهدوا وفاة كوسو. وكان كوسو، الذي كان يعمل في محطة "تليسينكو" التلفزيونية الإسبانية، ومصور أوكراني يعمل في وكالة رويترز لقيا حتفهما في الهجوم.