أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم الاثنين، أن البحث في أمر تسرب وثائق عسكرية سرية تخص الحرب في أفغانستان سيستغرق "أياما إن لم يكن أسابيع"، وأن من السابق لأوانه تقييم حجم الأضرار. وقال الكولونيل ديف لابان، المتحدث باسم البنتاجون: "سنفحص الوثائق لمعرفة حجم الضرر المحتمل لحياة جنودنا وجنود شركائنا في الائتلاف، وما إذا كانت تكشف عن مصادر وأساليب وأي ضرر محتمل للأمن القومي". وأضاف: "سيستغرق الأمر أياما إن لم يكن أسابيع، وهو ما يتوقف على الطريقة التي أتيحت بها هذه الوثائق فعليا وبات ممكنا النظر فيها".