توجه وزير خارجية كوسوفو أسكندر حسيني، اليوم الاثنين، إلى مقر الأممالمتحدة في نيويورك للضغط من أجل توسيع نطاق الاعتراف ببلاده ومواجهة حملة مضادة من جانب صربيا. وقال بيان صادر عن مكتبه إنه من المقرر "أن يعقد عشرات الاجتماعات" مع ممثلي الدول التي لم تعترف بكوسوفو التي أعلنت استقلالها عن صربيا في 2008". وتأتي حملة حسيني في أعقاب رأي محكمة العدل الدولية يوم 22 يوليو والذي قال إن كوسوفو لم تخالف القانون الدولي بإعلانها استقلالها عن صربيا. وحتى الآن هناك 69 دولة من بينها الولاياتالمتحدة ودول الإتحاد الأوروبي الكبرى اعترفت بكوسوفو ولم تعترف حوالي 120 دولة.وهذا يعني أن كوسوفو تحتاج إلى اعتراف 25 دولة أخرى للحصول على أغلبية في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وفي بلجراد ، دعا البرلمان الصربي اليوم إلى مناقشة عاجلة لحكم محكمة العدل الدولية، ويتوقع أن يعلن البرلمان مجددا أن صربيا لن تقبل انفصال كوسوفو التي تعتبرها جزءا من أراضيها. وقالت وسائل الإعلام في بلجراد اليوم إن وزارة الخارجية الصربية لا تزال تعتزم القيام بحملة ضد إعلان المزيد من حالات الاعتراف بكوسوفو. وقالت تقارير إن الوزارة تعتزم إرسال 55 وفدا إلى دول لم تذكرها لهذا الغرض.