عين مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أمس الجمعة، فريقا يضم ثلاثة خبراء للتحقيق في ما إذا كان الهجوم الإسرائيلي على أسطول المساعدات إلى غزة ينتهك القانون الدولي، داعيا الدولة العبرية إلى التعاون. وقال المجلس، إن البريطاني ديسموند دي سيلفا، والماليزية ماري شانثي ديريام، وكارل هدسون فيليبس من ترينيداد وتوباجو، سيحققون في الأحداث المرتبطة بهجوم 31 مايو الذي أودى بحياة تسعة ناشطين أتراك. وقال رئيس المجلس سيهاساك فوانجكيتكيو إن "الأمر لا يتعلق بتوجيه الاتهام بل بمعرفة الوقائع التي حدثت لان الأمر كان مأساة إنسانية وهذا من مصلحة الجميع".وأضاف "آمل من كل الإطراف المعنيين وادعوهم إلى التعاون الكامل لان ذلك في مصلحتهم ومصلحة الأسرة الدولية بأكملها". ورفضت إسرائيل بإصرار النداءات لإجراء تحقيق دولي مستقل في الهجوم الذي شنته وحدات من جيشها وأطلقت بدلا من ذلك تحقيقا عسكريا خاصا بها، كما شكلت لجنة منفصلة لدراسة شرعية الهجوم. واعترفت لجنة التحقيق العسكرية الأسبوع الماضي بوقوع أخطاء "على مستوى عال نسبيا"، لكنها بررت في الوقت نفسه اللجوء إلى القوة ضد الناشطين. ويفترض أن تستمع اللجنة الإسرائيلية التي يرئسها القاضي المتقاعد في المحكمة العليا ياكوف تيركل إلى كبار السياسيين والعسكريين الذين شاركوا في التخطيط للهجوم بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو.