كشف د. حسن يونس وزير الكهرباء، عن أنشاء أول محطة لتوليد الطاقة الشمسية بنهاية هذا العام، لتكون مصر رابع دولة على مستوى العالم تستخدم ذلك النظام، مشيرا خلال حواره لبرنامج مصر النهاردة مساء أمس الخميس، عبر الفضائية المصرية أن الطاقة الشمسية من أكثر أنواع الطاقة من حيث التكلفة في العالم، وأن مصر من أوائل الدول التي استفادت من صندوق دعم الطاقة النظيفة وهناك اتجاه لوصول الطاقة المتجددة إلى 20% من حجم الطاقة المستخدمة. وأرجع يونس تأخر إنشاء المشروع النووي بالضبعة إلى ما أثاره انفجار محطة تشيرنوبل النووية في الثمانينات من ذعر حول إمكانية توافر عامل الأمان بالمفاعلات النووية، مما أدى إلى تراجع إنشاء المفاعلات النووية في العالم كله وليس بمصر وحدها، رافضا التعليق على السؤال الخاص بتعرضه للضغط من قبل بعض رجال الأعمال لاستبعاد أرض الضبعة من المشروع النووي قائلا "مصر في حاجة إلى الطاقة النووية والسياحة في ذات الوقت، ولا يمكن تفضيل أحدهما على الأخر".