قال المدافع الفرنسي الدولي السابق ليليان تورام أن التصرفات السيئة للاعبي منتخب بلاده في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا من الممكن أن تتسبب في تفشي ظاهرة العنصرية من جديد في المجتمع الفرنسي. وأشار تورام في تصريحات لصحيفة "ليكيب" الفرنسية إنه من السهل جدًا أن يقوم بعض أفراد المجتمع باستغلال ما حدث في جنوب أفريقيا، واختصار هذا التمرد وسوء السلوك في أن منتخب الفرنسي يضم العديد من أصحاب البشرة السمراء. كانت صفوف المنتخب الفرنسي قد شهدت توترات سلوكية عديدة، حيث تم إبعاد أنيلكا من معسكر الديوك بعدما سب مديره الفني ريمون دومينيك، وهو ما دفع زميله باتريس إيفرا لتحريض باقي اللاعبين على مقاطعة التدريبات اعتراضًا على استبعاد أنيلكا. وأضاف مدافع يوفنتوس وبرشلونة السابق: " لا بد أن يبدأ التحقيق فورًا حتى تظهر الأسباب الحقيقة لهذا التمرد، وأتمنى أن توقع عقوبات قاسية على من تثبت إدانتهم". كان تورام الذي كان أحد أعضاء الفريق الفائز بكأس العالم 1998 و كأس الأمم الأوروبية يورو 2000 قد طالب في وقت سابق بحرمان باتريس إيفرا من ارتداء قميص المنتخب الفرنسي، بعد ما تردد بأنه كان أحد الأسباب الرئيسية في حالة الفوضى للمعسكر الفرنسي في جنوب أفريقيا.