توقع جيدو فيسترفيله وزير الخارجية الألماني، المزيد من "الأخبار المفزعة" من أفغانستان خلال هذا الصيف، في ظل تصاعد هجمات عناصر طالبان المسلحة وذوبان الجليد. وقال فيسترفيله، اليوم الأربعاء، خلال زيارة لمقر قيادة عمليات الجيش الألماني في جيلتوف بالقرب من بوتسدام، إن الأوضاع الأمنية تدهورت بشكل واضح في بعض المناطق، مشيرا إلى تصنيف 8 ضمن 134 منطقة واقعة في اختصاص القوات الألمانية بأنها تتسم بالخطورة. ويعتبر شهر يونيو الماضي من أكثر الشهور التي شهدت سقوط قتلى في صفوف قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) منذ بداية المهمة نهاية عام 2001، وقتل أكثر من 350 جندي أجنبي في أفغانستان منذ بداية العام. وأكد الوزير الألماني، الذي يترأس الحزب الديمقراطي الحر، مسألة تسليم المسئوليات الأمنية للأفغان بحلول عام 2014 الأمر الذي يمهد الطريق أمام سحب القوات الدولية من أفغانستان. وحذر فيسترفيله في الوقت نفسه من المبالغة في التوقعات بشأن التطور في أفغانستان، وقال :"يجب أن نتوقف عن التفكير في أن بوسعنا خلق ظروف أوروبية في أفغانستان"، مطالبا بتعزيز عمليات إعادة دمج مقاتلي طالبان السابقين في المجتمع الأفغاني.